د محمد الدرادكة يكتب:ما بعد لقاء الملك والقمة العربية؟ مقاربة

أشار الملك الاردني في لقائه مع الرئيس الأمريكي ترامب إلى أن هناك تنسيق مع مصر والسعودية في رده على مقترح ترامب بتهجير اهل غزة ،وهذة الخطة مقدمة من مصر لاعمار غزة دون تهجير اهله ومن المرجح ان تؤكد القمة العربية القادمة 27/2/2024 على ذلك ويتم تخصيص أموالا لذلك على افتراض استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بمرحلتيه الثانية والثالثة بسبب ضغط ترامب من ناحيه وضغط أُسر الرهائن ودليل ذلك أوليا انفراجة تسليم الاسرى ودخول المنازل المتنقلة والآليات الثقيلة بعد توقف حماس عن ذلك، وبناء على تغيرات على شكل تراجعت متكررة للرئيس ترامب وعد ذلك مثلبة وان أراه ان ترامب يطرح الاقصى المرفوض ليحصل على الأدنى المقبول كاستراتيجية تفاوضية ودبلوماسية تجارية لابرام الصفقات وهذا اسلوب مقبول في الدبلوماسية واساليبها علميا لتأسيس لحالة سلام وإنهاء حالة جولات ومعارك متجددة كل فترة زمنية طالت ام قصرت مما يعوق انجاز هذة الحالة، وتأسيسا على على الفرضيات اعلاه في حال صحتها واقعيا، سيقبل ترامب بطرح رؤية عربية اطرافها :الاردن، مصر، السعودية، فلسطين/ السلطة .. لإدارة جديدة لقطاع غزة دون حماس ببنيتها العسكرية والادارية مع خطة اعمار مرضية ليفتح كل هذا على سلام في المنطقة موسع ودول عربية اخرى.*مقال للتفكير وليس للتسميع ، هل هذا ممكن؟