ضرغام الهلسة يكتب : زيارة لمدرسة قرية حمود ….الواقع والتحديات

بلكي الإخباري
الصيانة الدورية: تحتاج مباني المدرسة إلى ديمومة عمليات الصيانة، حيث أن بعض الأسقف والجدران معرضة للسقوط، مما يشكل خطراً على حياة الطلبة.
دورات المياه الصحية: تعاني دورات المياه من دمار وإهمال، مما يجعلها غير صحية، ويتطلب ذلك صيانة دورية ورقابة على كيفية التعامل معها كمظهر تربوي مهم.
نقص المياه: تعاني المدرسة من نقص في المياه، حيث أن البئر الذي خصصه أهل القرية للمدرسة في بداية تأسيسها لم يعد موجوداً، وهذا يؤثر على قدرة الطلبة على سقاية الأشجار والنباتات التي يزرعونها.
جوانب تربوية وتعليمية
بالإضافة إلى التحديات المادية، تواجه المدرسة بعض النواقص في الجوانب التربوية والتعليمية، مثل:
نقص الوسائل التعليمية: تفتقر المدرسة إلى وسائل تعليمية حديثة، مثل الألواح التفاعلية وأجهزة العرض، التي تساهم في تطوير العملية التعليمية وتوسيع مدارك الطلاب.
تطوير ثقافة الطلبة: تحتاج المدرسة إلى تطوير ثقافة الطلبة من خلال إجراء الندوات الثقافية والفكرية، والحوارات بين الطلبة والمحاضرين الضيوف.
رؤية مدير المدرسة
يحرص مدير المدرسة على نقاء ثقافة الطلبة، ولكنه يرفض أي معارض داخل المدرسة، حتى لو كانت مجرد ضيوف، وهذا قد يقيد من حرية التعبير والحوار، ويحرم الطلاب من الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة.
مقترح لوزير التربية والتعليم
في نهاية هذه الزيارة، أقترح على معالي وزير التربية والتعليم أن يقوم ببناء زنزانة بجانب غرفة الإدارة، ووضعها تحت تصرف المدير لحبس كل من ينتقد أو يطرح رأياً أو تصرفاً غير متفق مع ثقافة عطوفته، حتى لو كان ضيفاً خبره الوطن بكل ساحاته.
ختاماً
أقول قولي هذا خدمة للعملية التربوية والتعليمية، والله من وراء القصد.
اليوم قمت بزيارة تفاعلية لمدرسة قريتنا، التي احتفلنا بمئويتها الأولى قبل عامين، بهدف الاطلاع على احتياجاتها من باب التفاعل الإيجابي بين المجتمع المحلي وإدارة المدرسة، وإمكانية المساهمة في إسناد المدرسة بجهودنا لتلبية بعض الاحتياجات الضرورية.
المدرسة: تاريخ عريق وإرث تربوي
المدرسة، التي لعبت دوراً مهماً في تاريخ التربية والتعليم منذ نشأة الإمارة، خرّجت العديد من الكوادر والنخب الذين ساهموا في بناء الدولة، وشكلوا فريقاً قيادياً مهماً في كل مؤسسات الدولة، وفي صفوف المعارضة. وكان بينهم تلاحم إيجابي ساهم في تطوير وعي أبناء الوطن، وتحديداً في مكان تواجدها.
تحديات تواجه المدرسة
رغم التحديث الذي طال مباني المدرسة، إلا أنها تعاني من نقص في العديد من الجوانب، من بينها:
الصيانة الدورية: تحتاج مباني المدرسة إلى ديمومة عمليات الصيانة، حيث أن بعض الأسقف والجدران معرضة للسقوط، مما يشكل خطراً على حياة الطلبة.
دورات المياه الصحية: تعاني دورات المياه من دمار وإهمال، مما يجعلها غير صحية، ويتطلب ذلك صيانة دورية ورقابة على كيفية التعامل معها كمظهر تربوي مهم.
نقص المياه: تعاني المدرسة من نقص في المياه، حيث أن البئر الذي خصصه أهل القرية للمدرسة في بداية تأسيسها لم يعد موجوداً، وهذا يؤثر على قدرة الطلبة على سقاية الأشجار والنباتات التي يزرعونها.
جوانب تربوية وتعليمية
بالإضافة إلى التحديات المادية، تواجه المدرسة بعض النواقص في الجوانب التربوية والتعليمية، مثل:
نقص الوسائل التعليمية: تفتقر المدرسة إلى وسائل تعليمية حديثة، مثل الألواح التفاعلية وأجهزة العرض، التي تساهم في تطوير العملية التعليمية وتوسيع مدارك الطلاب.
تطوير ثقافة الطلبة: تحتاج المدرسة إلى تطوير ثقافة الطلبة من خلال إجراء الندوات الثقافية والفكرية، والحوارات بين الطلبة والمحاضرين الضيوف.
رؤية مدير المدرسة
يحرص مدير المدرسة على نقاء ثقافة الطلبة، ولكنه يرفض أي معارض داخل المدرسة، حتى لو كانت مجرد ضيوف، وهذا قد يقيد من حرية التعبير والحوار، ويحرم الطلاب من الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة.
مقترح لوزير التربية والتعليم
في نهاية هذه الزيارة، أقترح على معالي وزير التربية والتعليم أن يقوم ببناء زنزانة بجانب غرفة الإدارة، ووضعها تحت تصرف المدير لحبس كل من ينتقد أو يطرح رأياً أو تصرفاً غير متفق مع ثقافة عطوفته، حتى لو كان ضيفاً خبره الوطن بكل ساحاته.
ختاماً
أقول قولي هذا خدمة للعملية التربوية والتعليمية، والله من وراء القصد.