+
أأ
-

عبدالله السعود : تهميش واضح لدور الأردن بموقفه المشرف مع غزّة هاشم

{title}
بلكي الإخباري

لاحظنا يوم أمس تهميش واضح لعدم ذكر الأردن في كلمة خليل الحية حيث أنه شكر الكل وأشار للكل واستثنى أردن النشامى شعباً وجيشاً وقيادة وإن دلَّ ذلك فإنما يدل على أن هنالك أذرع تظن أنها خفية وجّهت بهذا الخصوص؛ وكلنا فاهمين لماذا!
ولكن المهم أن الله تعالى مَنَّ علينا بنصر المسلمين جميعاً ونصر غزّة خاصة وأهلها ورفع البلاء عنهم.
حيث أننا كأردنيين واجبنا تجاه فلسطين وغزّة وأي بلد إسلامي أو عربي شقيق هو واجب ديني عقائدي وأخلاقي وإنساني ولم ولن ولا يؤثر ذلك عن الشهامة والفزعة مننا لنصرة إخواننا بأي وقت ومكان؛ نحن الأردنيين النشامى لا ننتظر شكراً من أحد وإنما نبتغي أجراً من الله عز وجّل وإرضاءً لضميرنا الحي الذي ينبض بالإيمان ويلهج بالذكر والحمد لله رب العالمين.
قال الله تعالى: "فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض". صدق الله العظيم
وقال الله تعالى: "إنما توفون أجوركم يوم القيامة".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
بارك الله تعالى بسيدنا أبو حسين المفدى وولي عهده الأمين والجيش العربي المغوار والشعب الأردني وبأبناء عمومتي أبناء حي الطفايلة وكل أردني ساهم بمساعدة غزّة وأهلها.
نسأل الله دائماً وأبداً التوفيق والسداد في القول والعمل وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا وآخر دعوانا أن الحمد والشكر لله رب العالمين.