+
أأ
-

في ذكرى الشهيد سائد المعايطه اسد القلعه

{title}
بلكي الإخباري

كتب الاعلامي عبد الحميد المعايطه





في الذكرى الثامنه لاستشهاد اسد القلعه العقيد سائد المعايطه لازال سائد حيا في قلوب اهله ومحبيه وزملائه اللذين يتذكرون يوم استشهاده ويروون القصص والحكايات عند مجلدات من البطولات التي قام بها الشهيد إبان خدمته بعد ان تخرج من جامعة السيف والقلم حتى يوم استشهاده قدم الشهيد الكثير للوطن وخارج الوطن وكان مثالا رائعا لزملاءه اللذين رافقوه خلال سنوات كانت صفحات هذه السنوات تسجل بطولات سائد ورفقة سائد حيث كان يشتد السباق بينهم من يرافق سائد في أية مهمة يكلف بها كان سائد رقيق المشاعر دمث الاخلاق محبوبا لدى الجميعرحمك الله ياسائد يابطل القلعه واسدها يا شهيد الوطن والأمة، ولا نقول سوى ما يُرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. لقد آلمنا فراقك وأتعبنا موتك، ولكن عزاؤنا أنك حيٌ ترزق عند ربٍ كريم وحي في قلوب من احبك قال تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}ياسائد يا مَن قدّمت دمك ونفسك وروحك في سبيل الله ودفاعًا عن وطنك لقد كان فراقك صعبًا قاتلاً أوجع قلوبنا جميعًا، رحمك الله رحمةً واسعة. ولا نقول سوى ما يُرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون، وإن شاء الله الجنة ملقانا جميعًا. جَعَلك الله في أعلى مراتب الجنان، وأعاننا على فراقك وبُعدك. رغم الألم الذي يعتصر قلوبنا على موتك، إلا أنّ شهادتك ستظل فخرًا وتاجًا نرتديه على رؤوسنا مدى الحياة