+
أأ
-

فادي العمرو : موقف الأردن الرسمي بالأزمة السورية سيبقى محفور بالتاريخ

{title}
بلكي الإخباري





يمثل الموقف الأردني تجاه الأزمة السورية نموذجًا للعطاء والإنسانية، حيث قدم الأردن على مدار سنوات طويلة دعمًا لا محدودًا للشعب السوري الشقيق، لاسيما اللاجئين . هذا الدعم المتواصل يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، ويثبت أن الأردن هو ملاذ آمن لكل محتاج.
حيث استقبل الأردن أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين، ووفر لهم المأوى والرعاية الصحية والتعليم، مما شكل عبئًا كبيرًا على موارده المحدودة ، وقدم لهم مساعدات إنسانية ضخمة ، سواء داخل سوريا أو في المخيمات الموجودة على أراضيه.
ولعب الأردن دورًا حيويًا في محاولة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، من خلال المشاركة في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية.
وعمل على تعزيز التعاون الأمني مع الدول الأخرى لمواجهة التحديات الأمنية الناجمة عن الأزمة السورية، مثل مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات.





فالأردن وسوريا تربطهم علاقات تاريخية وأخوية عميقة، مما يجعل الأردن حريصًا على تقديم كل أشكال الدعم للشعب السوري.
ويدرك الأردن أن استقرار سوريا هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة، وأن أي تهديد على سوريا يمثل تهديدًا للأردن.
وتقوم السياسة الأردنية على مبادئ إنسانية سامية، تدعو إلى التسامح والتعايش والمساعدة المتبادلة.
وساهم الدعم الأردني في تحسين الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين، ووفر لهم حياة كريمة.
وعزز الدعم الأردني ايضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وجعلها أقوى وأعمق.





إن الموقف الأردني تجاه الأزمة السورية هو مثال يحتذى به على مستوى العالم، حيث تجاوز الأردن كل التحديات التي واجهته، وقدم كل ما في وسعه لمساعدة الشعب السوري الشقيق. هذا الموقف الإنساني النبيل سيبقى محفورًا في ذاكرة التاريخ، وسيكون مصدر فخر واعتزاز للأردنيين.