فوائد و مضار شرب خل التفاح لغايات التنحيف

{title}
خل التفاح للتنحيف، من الطرق الفعالة والناجحة في خسارة الوزن؛ حيث يساعد في سد الشهية والشعور بالشبع.

بالإضافة إلى دوره في المساعدة في رفع معدل حرق الدهون في الجسم، ولكن هل لخل التفاح آثار جانبية؟

هذا ما سنتعرف عليه خلال مقالتنا هذه، حيث نسرد لكم فوائد وأضرار استخدام خل التفاح.


خل التفاح للتنحيف

لخل التفاح فوائد عديدة في المساهمة في خسارة الوزن، ومنها:

  • المساهمة في حرق الدهون؛ حيث يحتوي على إنزيمات تساعد في تحسين الأيض.
  • يساعد في منع تكوين الدهون في البطن.
  • تقليل الشهية؛ بسبب احتوائه على الأسيتاتن التي لها ور فعال في سد الشهية.
  • منح الشعور بالشبع؛ مما يساعد في تقليص حجم السعرات الحرارية المستهلكة ومساعدة الجسم في خسارة الوزن.
  • المساهمة في تقليل مستوى السكر في الدم؛ حيث يحتوي على حمض الأسيتيك، الذي يعزز من عمل الكبد والعضلات في امتصاص السكر من الدم.
  • المساهمة في تقليل مستوى الأنسولين؛ مما يساهم في زيادة معدل الحرق في الجسم.

أضرار خل التفاح

على الرغم ما يتمتع به خل التفاح من فوائد صحية، إلا أنه قد يتسبب في بعض المشكلات الصحية، ومنها:

  • قد يتسبب في تداخلات مع بعض الأدوية؛ مما يتسبب في مخاطر صحية.
  • تهيج الحلق، في حالة الإكثار من تناول خل التفاح بكميات كبيرة.
  • تهيج القولون والمعاناة من الغثيان.
  • يحذر مرضى قرحة المعدة من تناول خل التفاح؛ فقد يتسبب في مخاطر صحية خطيرة تهدد صحة المريض.
  • الإضرار بصحة الأسنان وتآكل مينا الأسنان، في حالة تناوله بشكل غير مخفف.

كيفية استخدام خل التفاح للتنحيف

عند اللجوء إلى إدراج خل التفاح ضمن الحمية الغذائية لإنقاص الوزن، يجب الاعتدال في تناوله والالتزام بالحد اليومي المسموح به.

حيث يمكنك تناول ملعقة أو ملعقتين طعام من خل التفاح في اليوم، مع توزيع الكمية على مدار اليوم.

على ألا تزيد الجرعة في المرة الواحدة عن ملعقة طعام؛ حيث الإفراط في تناول خل التفاح يتسبب في مشكلات صحية أخرى.

وهناك طريقتين لاستخدام خل التفاح في خسارة الوزن، وهما:

  • يدخل خل التفاح في مكونات السلطة الخضراء مع زيت الزيتون.
  • تناوله كمشروب، وذلك بعد تخفيفه بالماء؛ لأن الخل المركز يتسبب في الإضرار بالمرئ والفم.
وختامًا، إذا كنت ترغب في استخدام خل التفاح للتنحيف، تأكد من عدم تناولك أحد أدوية السكري أو دواء الديجوكسين أو أدوية مدرة للبول.

حيث يقوم الخل بالتفاعل مع مكونات تلك الأدوية؛ مما ينتج عنه آثار جانبية خطيرة تهدد صحة المريض.