هذا ما يحدث لنا اثناء الصيام و عند الإفطار

ماذا يحدث للجسم في ساعات الصيام ولحظة الإفطار، وما هي التفاعلات الكيميائية، التي تحدث في الجسم نتيجة الصيام.

سوف نتعرف على ذلك خلال السطور القادمة من مقالتنا اليوم، ونقدم أهم النصائح من أجل الاستفادة من ساعات الصيام بشكل صحي.

لقد أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى فوائد الصيام العظيمة المتمثلة في الوقاية من الأمراض، والتمتع بصحة أفضل وعقل أفضل.

ولكن ماذا يحدث داخل الجسم خلال ساعات الصيام والتوقف عن تناول الطعام والشراب، وكيف تتمكن أعضاء الجسد من تحمل هذه المهمة.

قد أشارت إحدى الأبحاث إلى كيفية سير عمل أجهزة الجسد خلال ساعات اليوم، على النحو التالي:

• تسير العمليات الحيوية داخل الجسم خلال ساعات الصيام الأولى بشكل منظم، ويتم خلالها تخزين الجلوكوز وتحطيم الجليكوجين.
• بعد مرور خمسة ساعات من الصيام يبدأ الجسم عملية تكسير الدهون؛ مما يساهم في التقليل من الوزن.
• ثم تليها عملية التخلص من السموم في الجسم، ويصاحب هذه المرحلة أعراض، مثل: الإرهاق والتعب والدوخة.
• بعد انتهاء تلك المرحلة، يدخل الجسم في انخفاض مستوى ضغط الدم، مع التقليل من الأعراض السابقة.
• بعد مرور ست ساعات، يظهر الشعور بالجوع، وبعض التقلبات المزاجية الناتجة عن الشعور بالجوع.
• بعد مرور ثمانية ساعات صيام، يدخل الجسم مرحلة استحداث السكر؛ نتيجة قيام الكبد باستخدام أخر احتياطات الجلوكوز.
• بعد تلك العملية، يدخل الجسم في مرحلة تأقلم مع وضع الصيام، وتبدأ عملية حرق الأنسجة العضلية؛ للحصول على وقود طاقة للجسم.
• عند الإفطار، تبدأ الأجهزة في التنبه بدخول الغذاء إلى الجسم مرة أخرى، وخاصة المعدة، ويوصي بالتدرج عند تناول الإفطار.

نصائح هامة لصيام صحي

يعد الصيام من الأمور المفيدة في تعزيز صحة الإنسان، ولكن إتباع بعض العادات الخاطئة والسيئة؛ قد تتسبب في خسران فوائده العظيمة.

لذا هناك نصائح هامة لصيام صحي، ومنها:

• عدم إهمال وجبة السحور، وتجنب الوجبات السريعة خلال السحور.
• الإكثار من المياه والعصائر الطبيعية الصحية خلال ساعات الإفطار.
• بدء الفطار بتناول التمر والماء، ثم الانتظار وقتًا ما، ثم تناول بقية الطعام، مع تجنب الإفراط في تناول الطعام خلال الإفطار.
• الابتعاد عن الطعام الدسم على الإفطار، مع تجنب الإفراط في تناول الحلويات.

وفي الختام بعد أن تعرفنا على ماذا يحدث للجسم في ساعات الصيام ولحظة الإفطار، يوصي بالاهتمام بوجبة السحور، وما تحتويه.

حيث يفضل أن تتضمن بروتينات وخضروات وفواكه ودهون صحية وحبوب كاملة، مع الحرص على الإكثار من شرب المياه من بين الفطار إلى السحور.