توقف عن تناول الخبز الآن و هذا ما سيحدث لجسمك
ماذا يحدث للجسم عند التخلي تماما عن تناول الخبز، وهل التخلي عن تناول الخبز أمر صحي ومفيد أم لا؟
سوف نتعرف خلال السطور القادمة من مقالتنا اليوم على أثار الامتناع عن تناول الخبز، وما النتيجة المتوقعة لصحة الجسم؟
ماذا يحدث للجسم عند التخلي تماما عن تناول الخبز
نظرًا لأن الخبز من إحدى مسببات زيادة الوزن، بالإضافة إلى ما يسببه للجسم من أمراض ومخاطر صحية، يظن البعد الامتناع عن تناول الخبز أمر صحي.
ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث أن التوقف عن تناول الخبز، يعود على الجسم بأضرار عديدة، أبرزها، ما يلي:
- التسبب في فقدان الجسم كمية كبيرة من الماء، ويصاحب ذلك فقدان ملحوظ في الوزن.
- الإصابة بالكسل والخمول؛ نتيجة الشعور بالتعب والإرهاق الناتج عن نقص نسبة الكربوهيدرات في الجسم.
- نتيجة نقص نسبة الكربوهيدرات أيضًا، تظهر أعراض، مثل: الغثيان والتعب العام والنعاس ووجود ألم في الجسد.
- انخفاض ما يعرف بهرمون السعادة؛ نتيجة نقص الكربوهيدرات في الجسم، مما يصاحبه المعاناة من التقلبات المزاجية والمشاعر السلبية.
أنواع الخبز الصحي
بعد أن تعرفنا على أن الامتناع عن تناول الخبز نهائيًا ليس بالحل الأمثل؛ من أجل تقليل الوزن والحفاظ على صحة جيدة، فما الحل؟
نجيب بأن الامتناع عن تناول الخبز يؤدي بالفعل إلى إنقاص الوزن، ولكن بطريقة غير صحية، قد تتسبب في التورط في مشكلات صحية فيما بعد.
فإذا كنت ترغب في إتباع حمية غذائية من أجل إنقاص الوزن، فهناك العديد من أنواع الخبز الصحية، يمكنك إدراجها ضمن جدول حميتك.
وبذلك سوف تحصل على ما يحتاجه الجسد من نسبة كربوهيدرات، دون إفراط مسبب للسمنة ودون إلحاق ضرر بصحة الجسم.
ومن بين أنواع الخبز الصحي، ما يلي:
- الخبز الأسمر أو كما يسمى بخبز حبوب القمح الكاملة، الذي يمد الجسم بالبروتين والألياف والحديد والماغنسيوم والمنجيز.
- خبز الشوفان، الذي يمد الجسم الكربوهيدرات والبيتاجلوكان والبروتين.
- خبز بذور الكتان، الذي يمد الجسم بأحماض أوميجا3 الدهنية.
- خبز الحبوب الكاملة، الذي يمد الجسم بالعناصر الغذائية المفيدة والألياف وبعض المركبات النباتية الصحية.
- الخبز الخالي من الجلوتين، ويعد خيار مناسب لكل من يعاني من حساسية الجلوتين أو الاضطرابات الهضمية.
ومن أجل اتباع نظام غذائي صحي، يجب تقليل من تناول الخبز لا الامتناع عن تناوله، مع اختيار أحد أنواع الخبز الصحي، وتجنب الخبز الأبيض.
