+
أأ
-

" باب يأبى أن يُغلق"

{title}
بلكي الإخباري





رِفال أحمد الطراونة





في جدلية الحياة، تلك التي لا أعلم ما هو التعبير المنصف و اللوحه الواقعيه لا التجريدية لها، أهو تزاحم الأحداث؟

أم أنه فقدان البركة في أوقاتنا ،أم أنها مجرد رسالة تعزية نحاول نثرها فوق فشلنا المتكرر!





تنتابني أحيانا الرغبة في رؤية مايمكن ان أكون عليه من الخارج، ولكن بعد ثوانٍ معدودة أتذكر أن ذلك ليس بالأمر الهيّن وابدأ بطرح سؤال بسيط من أنا ؟.





سؤال يحمل في باطنه العديد من الخبايا، لا بد أن نخوض في تفاصيلها المؤلمه بعض الشيء ، فالتفكير في هذا السؤال كالمرض المزمن عندما أشرع في التفكير به أجد نفسي عالقة في مكان لا بداية له و لا نهاية حتى!





لكنني قررت المحاولة …. سأتغلب على هذا السؤال اليوم …. يالغوغائيتي أريد التغلب على سؤال أنا من يطرحه ، على كل الأحوال ما العواقب الممكنة ؟

لا شيء مجرد تشوهات نفسية ستعطي آثارها الأيام .





أنا إنسانة لطالما ونعتها الآخرين بالقوية والمقدامة لكنني في واقع الأمر مجرد روح تمتلك القوة لمواجهة كل يمسها أو يقتحم من تحبه ولكن مجرد دمعة من عيني أخي الصغير تُخاطب شيئا ما في داخلي يشعرني بالضعف أمام مطلبه الصغير في عيون الآخرين و العظيم في عيني .





مهلا … منذ صغري يعتمد علي الكثيرين في مساندتهم وحتى الآن فأنا أُلبي نداء كل من يحتاجني ولكن اتسائل….

أين كانوا عندما خاب ظني بنفسي ؟ أين كانوا عندما ذرفت عيني الدموع؟ وأين كانوا عندما انتصرت على مخاوفي و حققت أحلامي ؟ على كل حال لن ولم أندم على مساعدتهم أو تلبية ندائهم فكلي يقين أن الله سيكون معي .





"الحب " أستنكر دوما كيف لنا جمع كل المشاعر التي تختلج صدورنا في كلمة واحدة تتكون من حرفين فقط !

فيقولون (أحب أبي أو أحب أمي )، أظن أنها مع الوقت أصبحت كلمة مستهلكة و عابرة؛لكثرة قائلها .

سأواكب هذا الأمر و أقول أنني أحب عائلتي بكل ما أوتيت من قوة، نعم… قوة فالمشاعر بلا قوة لا تعني شيئا .





هذا ما يحدث دوما -قد يكون عابر سبيل أو حتى فردا من عائلتي - حديثي مع نفسي و يتركه باباً مفتوحا تعصف به الأحداث من كل مكان فأغدو أنا أيضا غريبة عن ذاتي جاهلة عما فيها من خبايا .